عربية ودولية

نائب الرئيس المصري محمود مكي، يقدم استقالته من منصبه.

يمنات – وكالات

قال مصدر رئاسي اليوم السبت إن محمود مكي نائب الرئيس المصري استقال من منصبه دون الكشف عن سبب الاستقالة.

وتولى مكي دورا بارزا في تنظيم محادثات "الحوار الوطني" التي دعا إليها الرئيس محمد مرسي رغم مقاطعة رموز المعارضة الرئيسيين لها

وتضمن بيان استقالة المستشار مكي أنه قد تقدم باستقالته في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني وحال دون قبولها ما جرى من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة ثم مؤتمر دول الثماني الذي انعقد في باكستان.

وأضاف "رأيت اليوم 22 ديسمبر/كانون الأول أن الوقت أصبح مناسباً للإعلان عن الاستقالة من منصب نائب الرئيس مع الاستمرار كجندي متطوع في الصف الوطني.

المستشار مكى من مواليد محافظة الإسكندرية عام 1954وعين نائبًا للرئيس طبقًا للقرار الجمهوري الصادر في 12 أغسطس/آب 2012.

تخرج مكي من أكاديمية الشرطة بالقاهرة وعمل ضابطًا بقوات الأمن المركزي، ثم حاز البكالوريوس في القانون وعمل في النيابة العامة، إلى أن تولى منصبه بمحكمة النقض المصرية. وهو شقيق المستشار أحمد مكي وزير العدل بحكومة هشام قنديل.

كان مكي أحد القضاة المنادين بإصلاح السلطة القضائية في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، شاركه في ذلك عدد من القضاة منهم المستشار هشام البسطويسي وغيره، وهو ما عُرف بتيار الاستقلال في القضاء المصري أو القضاة الإصلاحيين، الذين رأوا أن السلطة القضائية مرهونة لدى السلطة التنفيذية، وأنه لا توجد رغبة حقيقة لدى النظام الحاكم وقتئذ لإصلاح النظام القضائي في مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى